نشاط متنامي لتنظيم القاعدة وداعش خرسان مصدره أفغانستان حيث استغلت هذه التنظيمات الانسحاب الأمريكي و وجود طالبان في الحكم .
من اهم أسباب عودة القاعدة وداعش هو خفوت شعار محاربة الإرهاب من قبل الدول الكبرى فيما اعادت أمريكا توجيه مواردها الاستخباراتية في الشرق الأوسط الى جنوب آسيا للتركيز على الصين وروسيا.
بحسب التقارير فان القاعدة وداعش خرسان والعديد من التنظيمات الأخرى استغلت الانسحاب الأمريكي من أفغانستان 2023 ونجحت في تطوير قدراتها واكتساب المزيد من القوة .
القاعدة التي تحضى بشعبية واسعة في أفغانستان وفي المدن الحدودية الباكستانية نجحت في ضم العديد من مقاتلي طالبان الذين انشقوا بسبب عدم رضاهم على طريقة حكم طالبان .
القاعدة نجحت بإقامة مراكز تدريب جديدة اهمها في افغانستان في ولايتي كونار ونورستان وانضم مقاتلون من اليمن وليبيا والصومال وبحسب المعلومات فان طالبان زودت قادة القاعدة وعملائها بكل ما يحتاجون إليه من الأسلحة وأماكن الإقامة وجوازات السفر وغيرها من الوثائق .
والاهم هو توفير الأموال للقاعدة من خلال إقامة شبكة تهريب المخدرات الضخمة التي تم بناؤها على مدى عقود من الزمان من أجل إقامة إمبراطورية الهيروين تحت رعاية طالبان.
مشروع إعادة تدوير الإرهاب عاد من جديد واجهزة مخابراتية دولية غضت الطرف عن الكثير من المعلومات التي كان من الممكن ان تنهي الإرهاب بشكل كامل وهو مانشاهده بوضوح في مايجري في سوريا .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: