بحسب مجلة "نيوزويك" الامريكية فان علماء الآثار اكتشفوا موقعين دينيين بحالة جيدة ضمن معبد أثري خلال عمليات تنقيب في مدينة نمرود الاشورية في الموصل .
وفق ماذكرته المجلة فان هذا الاكتشاف يعتبر من اهم الاكتشافات التاريخية بسبب طبيعة ما تم العثور عليه حيث تم العثور على معبد (نينورتا) المميز بالبرج المدرج (الزقورة) والمخصص لإله الحرب والزراعة الآشوري .
الكشف الاثري يسلط الضوء على حضارة العراق واثرها في تاريخ الإنسانية كواحدة من اهم الممالك في العالم القديم .
هذه الاكتشافات ستعيد تشكيل العديد من الحقائق عن الحضارة الاشورية وتوفر نظرة على حكم الملك آشور ناصربال الثاني الذي حكم من 883 إلى 859 قبل الميلاد وحول مدينة النمرود الى عاصمة الإمبراطورية .
هذا الكنز الاثريلو تم التعامل معه بالطريق العلمية الصحيحة والمحافظة عليه سيكون له اثر كبير في تنشيط السياحة وهنا لابد من خطوات جادة لتطوير المرافق السياحية لا في الموصل وحسب بل في كل المدن التي تحتوي على اثار .
السياحة التاريخية أصبحت اليوم من اهم مصادر الدخل القومي ومثال على مانقول ماحققته مصر خلال 2024 من واردات من هذا القطاع وصل الى 14 مليار دولار .
ليست هناك تعليقات: