التغيرات
في سوريا افرزت معطيات جديدة على دول المنطقة وتحديدا العراق التعامل معها .
الحدود
العراقية مؤمنة بشكل كامل واي حديث عن عودة سيطرة الإرهاب في العراق هو امر مستحيل
عسكريا وهذا مايعرفه داعش والجماعات التكفيرية بشكل جيد .
داعش
والتكفيرين ومن يقف خلف مشروعهم ويموله ويحاول تقديمه للعالم بشكل جديد في وسائل
الاعلام سيحاولن اتباع أساليب جديدة ومن أهمها ضرب الجبهة الداخلية العراقية .
اللعب
على وتر الطائفية انتهى الى غير رجعة بفضل بطولات أبناء الجنوب في تحرير مدن
اخوتهم في الغربية وامتزج الدم العراقي لينتج أروع صور الفداء والتضحية .
ماحدث من افعال مخجلة يوم امس تحت قبلة البرلمان
يؤكد ان الانقسام الداخلي هو انقسام حول المصالح الفئوية بين الاحزاب وليس هناك أي
تفكير بمصالح الشعب وان الايدي الخفية ما تزال تسيطر على السياسية بطرقها الخبيثة
!
المشاريع
الخارجية هي اكبر المخاطر التي تواجهها الجبهة الداخلية وهي تتسلل للأسف على شكل
مشاريع سياسية وقد شهدنا كيف تحول أصحاب مشروع الإرهاب في 2014 الى رجال سياسية في
الوقت الراهن !
هؤلاء
وبشكل علني يسافرون ويجتمعون بشكل ذليل مع دول تدعم تقسيم العراق واحتلال ارضه
وتشريد شعبه ولا نعرف كيف اقنعوا جمهورهم بمشاريعهم السياسية !
الجبهة
الداخلية اليوم اقوى من ما كانت عليه سابقا و الوعي الشعبي يزداد كل يوم والاهم ان
الشعب يعرف بشكل كامل من هم أصحاب المشاريع الخارجية .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: