دخل
الصراع في السودان في مرحلة جديدة تهدد هذا البلد العربي المسلم صاحب التاريخ
الكبير .
فمع
المجاعة وحرب الشوارع والحرب الاهلية دخل سلاح جديد يهدد أي مشروع سلام حقيقي وهو
المسيرات الانتحارية حيث شهدت السودان هجمات مكثفة باستخدام المسيرات الانتحارية
التابعة لما يعرف بقوات الرد السريع مما
أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في شرق السودان وشماله.
قوات
الدعم السريع زادت من حدة هجماتها على عدة
مدن ومطارات ومنشآت حيوية بالمسيرات الانتحارية في خطوة جديدة لتوسيع رقعة الحرب
وسط غياب تام لأي محاولة سلام .
المعسكران
المتحاربان في السودان اصبح لكل منهما داعم خارجي قوي يزوده بالسلاح المتطور والعتاد
والشعب السوداني هو من يدفع الثمن من دمائه
لتصبح السودان ارضا لتصفية الحسابات الدولية .
في
2011 انقسمت السودان بعد استقلال الجنوب وفقدت البلاد جزء مهم من ثروتها ومساحتها
الاقتصادية والسياسية والاحداث الحالية تنبئ بمشاريع انقسام جديدة وهو مايهدد بقاء
السودان كدولة ذات سيادة .
لغاية
اللحظة خلفت الحرب اكثر من عشرين الف قتيل و15 مليون نازح وهذه الأرقام في ارتفاع
بشكل يومي واستمرار نزوح الشعب السوداني واستعداد بعض الدول منح المواطن السوداني
خصوصا الكفاءات الجنسية يعني اضمحلال الهوية السودانية الى الابد .
السودان
تحتاج الى موقف عربي مسلم موحد يعديها الى المسار الصحيح وينقذ هذا البلد من نار
الحرب الاهلية .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: