مع
اقتراب موعد الانتخابات النيابية انطلقت حملات التشويه والتظليل بشكل واضح وهي
مؤشر على ان من يقفون خلفها لازالوا يراهنون على نفس الخطاب .
هذه
الأساليب تضع شرعية الانتخابات على المحك خصوصا مع نسب المشاركة المتدنية خلال
الدورات السابقة وغياب مفاهيم الشرف في الخصومة السياسية ينعكس بشكل كبير على
الجمهور والشارع العراقي .
حملات
التظليل والاخبار الكاذبة اعادت النبرة الطائفية حتى في الخطاب السياسي لدى البعض
في وقت نحتاج فيه الى التكاتف كعراقيين اكثر من أي وقت مضى ونحن نرى مايجري على
حدودنا من فوضى .
نتمنى
ان يكون التنافس بين القوى السياسية مبنى على البرامج التي تقدمها خلال الانتخابات
والتي تستهدف المواطن وتعمل على انتشاله من أزماته ومشاكله ومايجري اليوم لن يوصل
الجهات التي تقف خلف هذه الموجة من الأكاذيب الى أي نتيجة لان العراقيين باتوا
يعرفون وبدقة كبيرة من هي القوى الوطنية الحقيقية.
حملات
التظليل صاحبها أيضا محاولة الترويج لبعض الوجوه الكالحة التي اثبتت فشلها وطرحها كحلول لإنقاذ
العراق بينما هي في الحقيقية وخلف الكواليس تحاول صناعة الازمات للبلاد .
بل
ان البعض ما تزال رائحة ملفات فسادهم تزكم انوف العراقيين وما تزال ملفاتهم في الجهات
الرقابية زاخرة بالعديد من القضايا .
ان
من يفتقد الشرعية الجماهيرية مهما كانت الجهات التي تقف خلفه لن يكون سوى عميل
بنظر العراقيين .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: