مع
اقتراب الانتخابات النيابية لازال البعض يصر على اتباع أساليب وحيل أصبحت مظهر من
مظاهر الانتخابات.
الحيل
الانتخابية لطالما تضمنت توفير محولات كهربائية لبعض المناطق او تبليط الشوارع او
توفير خدمات لمناطق متجاوزة او وعود بالتعيينات.
هذه
الحيل الانتخابية ورغم انها نجحت الى حد ما في الدورات السابقة فانها لن تنجح في
الفترة القادمة لان الوعي الوطني زاد في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد احداث غزة
وماتمر به المنطقة من منعطفات حرجة .
البعض
للأسف ما زال يعمل بنفس العقلية التي تعتمد على هذه الحيل بل ان بعض النواب
السابقين والحاليين باتوا يعرفون بالشارع عن طريق هذه الأساليب وأصبحوا مادة
للتندر بين المواطنين.
من
ينتهجون هذه الأساليب يعلمون انهم غير قادرين على القيام بواجبات النائب الحقيقية
من عمليات استجواب او تشريع قوانين لانهم ببساطة غير مؤهلين لمثل هذا الامر
لافتقادهم للخبرة السياسية كما انهم
يستخدمون التهديد بالاستجوابات كوسيلة ابتزاز لتحقيق أرباح ومنافع شخصية .
الشارع
العراقي اليوم بات واعيا بهذه الأساليب واستطاع ان يكشف الحيل والألاعيب
الانتخابية وهو قادر على معاقبة أصحابها في الانتخابات القادمة .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: