.

مخيم الروج



بالرغم من التركيز الإعلامي الكبير على مخيم الهول في سوريا فان مخيم الروج لايقل خطورة عن الهول .

يقع المخيم في أقصى شمال شرقي سوريا بريف بلدة المالكية (ديريك) التابعة لمحافظة الحسكة تقطنه نحو 28 عائلة عراقية و13 عائلة سورية وأكثر من 2500 شخص جميعهم من النساء والأطفال بينهم لاجئات عراقيات ونازحات سوريات إضافة إلى عائلات أجنبية لعناصر داعش من جنسيات عربية وغربية.

هذه الأرقام سجلت في فترات سابقة ومع تصاعد قوة الإرهاب في سوريا فان الاعداد الحقيقية مجهولة وهي اكبر بكثير من الأرقام المعلنة .

بتاريخ 5 / 4 / 2025 اطلقت قوات قسد الكردية المسيطرة على المخيم حملة لمواجهة تنظيم داعش داخل المخيم وهذه الحملة جاءت بسبب معلومات حصلت عليها من أجهزة استخبارية دولية .

المعلومات تفيد بان المخيم يضم خلايا داعشية تعمل على إعادة تنظيم المقاتلين وهي تتحرك حاليا من اجل استهداف باقي المخيمات من اجل تصفيتها من العناصر الدخيلة حسب رؤية التنظيم.

الفكرة الرئيسية التي يعمل عليها الإرهاب تتمثل في الاستفادة من الزخم الشعبي الكبير المتعاطف مع الشعارات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية من اجل تجنيد اكبر عدد من المقاتلين مع محاولة الاتفاق مع التنظيمات الأخرى المنضوية في حكومة الجولاني على انها لن تقوم بعمليات داخلية بل ستركز على دول الجوار السوري والتي سيكون في مقدمتها العراق والأردن وايران وربما تمتد الى بعض دول الخليج !

قواتنا الأمنية على أهبة الاستعداد والخوف الوحيد هو من محاولة التأثير على فئة من الشباب العراقي في بعض المحافظات من اجل إيجاد موطئ قدم للإرهاب .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

 

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات