لطالما
كنا نركز على أهمية نينوى خصوصا قبل نكسة حزيران 2014 وما كانت تعانيه المدينة من
اضطهاد أدى في النهاية الى دفع العديد من أبنائها الى حضن الجماعات الإرهابية كرد
على ما تعرضوا له.
اليوم
هناك بعض الأصوات النشاز تحاول ان تعيد المحافظة الى حقبة مظلمة متأثرة بالخطاب
الجولاني وعمليات التصفية التي يتعرض لها الأقليات في سوريا والنابع بالاصل من
الخطاب التكفيري السلفي الذي هو عماد فكر التنظيمات الإرهابية كافة.
هذه
الأصوات المطالبة بالتجربة الجولانية في الموصل يقف خلفها بعض الجهات السياسية
التي تسلمت زمام السلطة في المحافظة وفشلت فشل ذريع في كافة المجالات ولم تجد فرصة
سوى في خطاب الكراهية لجذب بعض الجمهور المغرر به.
اقتراب
الانتخابات النيابية زاد من حدة الصراع في الموصل وباتت بعض الأحزاب تقوم بتصفيته
حسابتها عبر التحشيد في الشارع وهو ما سيكون له انعكاس كبير على الحالة الأمنية في
المحافظة .
التأثير
التركي من خلال المال والسلطة في الموصل له هدف واحد فقط وهو اقصاء كل المكونات
والدفع باتجاه المكون الذي يرى في الموصل ولاية تركية.
هذا
الطرح هو نتاج أموال تدفقت منذ سنوات لصناعة هذا الطابور الخامس الذي يتحين الفرص
من اجل غرس خنجر الخيانة في ظهر المحافظة من جديد .
الطامحين
في تنفيذ هذا المخطط فاتهم ان رجال العراق لن يسمحوا بتكرار جرائم الماضي القريب
ومها كانت التنازلات السياسية التي قدمت سابقا فان أبناء فتوى الجهاد الكفائي
سيقطعون ذيل الافعى كما قطعوا راسها سابقا .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: