شكل
الإعلان عن تأسيس كيان موازي للاتحاد العام لنقابات العمال خطوة إيجابية في تقوية
العمل النقابي في العراق .
الكيان
الجديد مطابق لاسم الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ولا يختلف عنه سوى
بإضافة عبارة (جمهورية العراق) في التسمية الرسمية ونتمنى ان يكون داعم للاتحاد
الرئيسي وتكون هناك شراكة حقيقية ترتقي بعمل النقابة .
تاريخ
النقابات العمالية في العراق هو تاريخ مشرف ولطالما شكلت النقابات شوكة قوية في
وجهة الدكتاتوريات وكانت خير ظهير للقوى السياسية .
هناك
محاولات سياسية للسيطرة على العديد من النقابات وبشكل بات يعطل مسيرة هذه النقابات
ويجعل منها مجردة أداة في يد السلطة .
محاولة
بعض الجهات السيطرة على النقابات في العراق امر مرفوض تماما وهو يساهم في حرف
النقابات عن مسارها والأسباب التي شكلت من اجلها ويجعلها سبب في مشاكل المنتمين
الى النقابات وليس جهة تبحث عن الحلول .
اليوم
نجد ان عدد من النقابات وللأسف أصبحت بعيدة كل البعد عن واجباتها الرئيسي .
ونحن
نشير الى السلبيات لابد ان نستذكر الجانب الإيجابي خصوصا ونحن مطلعين منذ زمن طويل
على عمل النقابات وتشرفنا بعضوية اتحاد الصناعات العراقي فيمنتصف سبعينات القرن
الماضي و الذي يعتبر من اقدم النقابات في العراق حيث تأسس في عام 1956 وكان فاعلا
في تقديم الدعم للعديد من الصناعات في البلاد .
نحتاج
اليوم الى ثورة نقابية تعيد العمل النقابي الى مساره الصحيح بما يساهم في دعم
العديد من المجالات .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: