تتصاعد
عدد من التوترات في المنطقة والعالم وهذا من شانه ان يسبب موجات نزوح ستطال العديد
من الشعوب .
وبحسب
تقرير المجلس الدنماركي للاجئين فقد يضطر 6.7 ملايين إنسان إلى النزوح القسري في
مختلف دول العالم خلال العامين المقبلين .
و
وفق التقرير فان عدد النازحين سيصل الى
4,2 مليون شخص في 2025 وهو أعلى رقم
يتوقعه المجلس منذ العام 2021 كما يتوقع ان العام 2026 سيشهد 2,5 مليون حالة نزوح قسري .
ومن
المتوقع ان ستشهد كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن
وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير
المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وللأسف
فان نصيب بلد عربي عزيز هو السودان سيكون ثلث عدد النازحين في العالم مع وجود اكثر
من 12 مليون نازح سوداني داخل خارج البلاد .
ما
يهمنا في قضية النزوح هو المؤشرات التي لدينا حول ماتشهده سوريا من حالة انقسام
شعبي وطائفي و وجود عدد من الدول الطامعة بتقسيم هذا البلد العربي ومن المتوقع ان
تكون هناك موجة نزوح سوري كبير ربما ستكون اكبر من موجة النزوح التي حدثت في زمن
نظام الأسد .
موجات
النزوح عاشها العراق بسبب نكسة حزيران 2014 والعراقيين عانوا الويلات من تجربة
النزوح ونتمنى ان تكون هناك حلول حقيقية من الدول الكبرى قبل حدوت موجات النزوح
القادمة .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: