انتهى شهر العسل بين الجولاني وبين تنظيم داعش
في سوريا بالرغم من قيام فصائل الجولاني باطلاق سراح المئات من مقاتلي داعش من
السجون .
داعش
اصدر بياناً مرئياً عبر منصاته الإعلامية وجه خلاله تهديدا مباشراً للجولاني
واعتبره منحرف عن الشريعة في عرف التنظيم .
وفي
نفس التوقيت تحركت خلايا داعش في البادية الممتدة بين ريف حمص الشرقي ودير الزور
ثم قام التنظيم بنصب عدد من الحواجز
الأمنية في منطقة المثلث قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وقاموا بعمليات تفتيش ثم
انسحبوا باتجاه قرية جزل بالريف الشرقي مروراً بمنطقة الدوا واللافت ان هذه
المناطق التي يعمل فيها داعش يتواجد فيها عدد من الفصائل المنضوية في حكومة
الجولاني مما يعني انها تقف على الحياد حاليا بين التنظيم والجولاني وربما تنظم
الى احد الطرفين مستقبلا ومن المرجح ان يكون هذا الطرف هو داعش لان الفصائل باتت
ترى في الجولاني حجر عثرة في طريق مشروعها .
اعلان
الجولاني موافقته التطبيع الكامل مع الكيان الغاصب زاد من حدة غضب بعض الفصائل
خصوصا التي يتواجد فيها عناصر اجنبية مما اجبر حكومة الجولاني على إيقاف منحهم
الرتب العسكرية .
وبينما
تحاصر الازمات الاقتصادية المختلفة المواطن السوري فان العديد من السوريين باتوا
مقتنعين ان وعود الجولاني لن يطبق منها شيء وان حكومته المكونة من اكثر من 15 فصيل
مسلح تتجه الى الحرب الاهلية فيما بينها بالرغم من الأموال التي تدفقت باتجاه دمشق
وبالرغم من الدعم التركي المستمر.
اكثر
ما يهمنا هو حدودنا المشتركة مع الجانب السوري والتي ستحاول العديد من الفصائل
اختراقها وهو مايجب الاستعداد له بشكل جيد .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: