.

هجمات داعش



 زادت هجمات داعش خلال الفترة الماضية خصوصا في منطقة صحراء الرطبة والتي شهدت قيام العناصر الإرهابية بأحراق خمس عجلات مدنية تعود لمواطنين من رعاة الأغنام وبعدها بفترة قصيرة أقدم داعش على قتل احد رعاة الأغنام في منطقة (الطبعات) جنوب الرطبة.

تحركات داعش في هذا التوقيت تحمل دلالات واضحة عن نية التنظيم ضرب العمق العراقي وهو امر حذرنا منه سابقا وقلنا ان التنظيم يجمع شتات مقاتليه في الفترة السابقة وهاهو يوجه ضربات يحاول من خلالها تأكيد وجوده.

في الجانب الاخر تنشط المضافات في وادي الشاي في كركوك وهو نفس سوف يحدث في منطقة وادي حوران التي يتواجد عدد من المضافات المعدة مسبقا والتي تشكل ملاذ امن للمتسللين من العناصر الإرهابية .

 قدرة التنظيم على القيام بهجمات ترتكز على مساعدة الخلايا النائمة سواء عبر توفير الدعم اللوجستي والاستخباري او عبر المساعدة في تنقل العناصر الإرهابية من مدينة الى أخرى .

هناك عامل حاسم في زيادة عدد العمليات الارهابية وقد يعتقد البعض انه بعيد عن الواقع الا ان التجربة اثبتت انه مع كل دورة انتخابية تكون هناك بعض الجهات السياسية التي  تمد يد العون للعناصر الإرهابية وتستثمر عملية التدقيق الأمني لكسب الأصوات خصوصا من العائدين من مخيمات الإرهاب الهول والروج في سوريا .

قدرة القوات الأمنية بكافة صنوفها عالية وهي تزداد  كفاءة وقوة بشكل مستمر والخوف الوحيد هو من الخيانة المتجذرة في نفوس البعض والذين دائما كان همهم الأول هو الحصول على الدعم الخارجي (الاقليمي) لضرب العملية السياسية وارجاع عقارب الزمن الى الوراء .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق


شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات