.

التحركات العسكرية

 

 




تتحرك الارتال العسكرية بشكل مكثف بين العراق وسوريا واعادت القوات الامريكية تموضعها في سوريا بشكل كامل .

قواعد عين الأسد في الانبار وحرير في أربيل تشهد حراك ونقل معدات بشكل مستمر وهي عمليات مكلفة اقتصادية ولاتدخل في اطار التمارين العسكرية العادية مما يعني ان القوات الامريكية تستعد لمواجهة مخاطر في المنطقة .

قواتنا الأمنية نجحت بضبط عدد من المضافات الجديدة في الصحراء الكبرى الممتدة بين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وهذه العمليات تؤكد ان القوات الامريكية والتحالف الدولي يعرفون ان خطر داعش مازال قائم .

وجود هذه المضافات هو دليل على ان داعش يحاول بشتى الطرق الوصول الى عمق المدن العراقية وهو امر شبه مستحيل مع يقضه قواتنا الأمنية وتامين الحدود بصورة كاملة .

داعش يعتمد على أسلوب الذئاب المنفردة في عملية التسلل من الحدود العراقية ويحاول تجنب ادخال اكثر من عنصر دفعة واحدة وغالبا يتم الاعتماد على المهربين من الجانب العراقي وهم اغلبهم من مهربي النفط والمخدرات .

العديد من المهربين هم امتداد لاجيال من المهربين القدامى والخارجين عن القانون وتعاونهم مع الإرهاب هو امر حدث سابقا ابان سيطرة التنظيم على عدد من المحافظات .

القوات الأمنية تحتاج الى الرجوع الى قاعدة البيانات الخاصة بالمتعاونين سابقا مع تنظيم داعش ومعرفة تحركاتهم في الوقت الراهن خصوصا ان الكثير منهم يساعد في مايعرف بعملية توزيع الكفالات على عوائل داعش .

نحتاج الى جهود استخبارية وتنظيم وتحليل المعلومات ومقاطعتها مع قواعد البيانات من اجل ضرب أي خلايا نائمة في مدننا الامنة .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات