اعلان حزب العمال الكردستاني القاء السلاح هي لحظة
تاريخية تشهدها المنطقة والعالم وقرار سيكون له توابع كبيرة على العراق وباقي
الدول التي يتواجد فيها الحزب .
ورغم
هذا القرار والذي نراه صادق ومختلف عن كل ماطرح سابقا من حلول للسلام فان الية
التنفيذ ستكون صعبة ومعقدة لاسباب عديدة منها رغبة اردوغان بتعقيد المسالة اكثر
وهذه الرغبة ناجمة عن احراج سياسي كبير وقع فيه وخوف من تحول الحزب الى العمل
السياسي ليكون المنافس القوى ضد حكمه .
ومن
اهم المشاكل والمعوقات التي ستواجه حزب العمال هي عملية تسليم السلاح حيث يمتلك
الحزب ترسانة كبيرة وملاجئ وانفاق فيها الاف من الأسلحة والمتفجرات وسط تخوف تركي
من ان الحزب سوف يترك كمية من السلاح للعودة اليه في حال فشل مشروع تحوله الى حزب
سياسي غير مسلح .
المعلومات
تشير الى مقترح تشكيل آلية منسقة لتسليم أسلحة الحزب والعراق سيكون جزء من هذه
الالية بحكم وجود عناصر الحزب على الأراضي العراقية .
وجود
عدد من قيادات حزب العمال المطلوبة سواء على الصعيد الإقليمي والدولي سوف يزيد من
تعقيد المشهد وهو مايحتاج الى مشاورات مطولة من اجل اسقاط التهم عن هذه الشخصيات
التي سيكون لها شان كبير في عالم السياسية سواء في تركيا او سوريا او حتى العراق .
قيادات
حزب العمال في العراق وسوريا وتركيا بعد توجهها للعمل السياسي ستكون قادرة على
الإطاحة بقيادات أصبح الكرد ممتعضين من نهجها واسلوبها في القيادة خلال السنوات
الماضية .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: