مع
اشتعال الحروب والأزمات في المنطقة والعالم فان هناك لوبيات دولية تزدهر تجارتها
في زمن الازمات ولعل أهمها لوبيات شركات
الأسلحة .
بلغ
إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632
مليار دولار في العام الماضي بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث
السلام .
الطلب
على الأسلحة تراجع في 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية
الزيادة في الطلب لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023.
سجلت
المجموعات الأميركية ارتفاع في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023 وهي تمثل نصف عائدات
الأسلحة في العالم حيث تحتل 41 شركة أمريكية لائحة أكبر 100 شركة في العالم.
هذه
الشركات تبيع الأسلحة للدول ولتجار السلاح وهي تعتمد على سلاسل توريد معقدة
ومتعددة المستويات وهو ما يتيح للأسلحة الوصول الى الجماعات الإرهابية في مختلف
بقاع العالم .
وهنا
لابد ان نطرح السؤال الأهم هل هناك ايادي خفية تشعل الحروب وتساهم باستمرارها
خصصوا ان هذه الايادي سوف تفلس لو توقفت الحروب .
صناعة
الموت اليوم هي رقم واحد في العالم والشعوب هي من تدفع الثمن خصوصا الشرق الأوسط
والذي تعتبر دوله الأكثر استيرادا للأسلحة خلال الخمسين عاما الأخيرة .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: