مع
اقترب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب فان مخاطر انطلاع حرب تجارية مع الصين
تزداد كل يوم .
ترامب
خلال حملته الانتخابية اكد انه لن يخوض حروب عسكرية وهو بهذا سيلجأ الى الحروب
الاقتصادية والعقوبات في الملفات الخارجية وتحديدا العلاقة مع الصين .
تمتلك
امريكا أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق وهي اهم الأسلحة الاقتصادية وأعاقت
قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة لسنوات طويلة .
بكين
سعت بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق
ورغم انها ليست متطورة مثل رقائق الذكاء
الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)
ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية واستطاعت تغطية جزء من السوق المحلي
الصيني .
ارتفع
انفاق الصين على معدات تصنيع الرقائق من 24 مليار دولار في عام 2021 الى 41 مليار
دولار في 2024 وهي ارقام تبين مدى تطور الصين في هذا المجال .
أمريكا
سوف تلجا الى قرارات سوف تصعب انتاج هذه الرقاقات المهمة على الصين مما يؤثر على
جودتها ويجعلها غير مرغوبة بشكل كبير في الأسواق العالمية .
ومع
وجود العقلية الاقتصادية البرغماتية لدى واشنطن وبكين فان المتوقع ان يتم التوصل
الى اتفاق تجاري شامل يبعد البلدين عن أي مواجهة اقتصادية وهذا الاتفاق ستكون له
جوانب سياسية مؤثرة على العالم بشكل كبير .

ليست هناك تعليقات: