.

جيش داعش المحتجز



بحسب المعلومات فان هناك اتفاق بين التحالف الدولي والحكومة العراقية يهدف إلى نقل قاطني مخيمي الهول والروج المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى العراق .

وقد غادرت 148 عائلة عراقية من عائلات عناصر تنظيم داعش مكونة من 578 فرد يوم السبت مخيم الهول متوجهة الى مخيم الجدعة في الموصل .

ومن المتوقع ان يتم نقل حوالي 2000 معتقل من عناصر التنظيم العراقيين  إلى مخيم الجدعة في الموصل بالإضافة نقل 900 عائلة شهرياً من مخيم الهول و 160 عائلة في مخيم الروج .

هذه الاعداد لابد ان يتم التعامل معها وفق خطة وبرنامج معد مسبقا من اجل تلافي خطر عودتهم الى حضن الإرهاب كما ان الكثير منهم وحسب المقاطع التي تنشر في مواقع التواصل لازال يحمل الأفكار المتطرفة خصوصا من النساء وهنا لابد من اتباع أساليب خاصة معهم  وان تكون عملية دخولهم الى العراق خاصعة  لتدقيق امني شامل .

الخطر الأكبر هو جود أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش من أكثر من 50 دولة محتجزين في مراكز تديرها قوات قسد الكردية وهو ما يوصف بـ"جيش داعش" المحتجز .

هذا الجيش الذي يمتلك تدريب عالي المستوى ومع ماتمر به سوريا من أوضاع غير مستقرة وسيطرة لجامعات تحمل نفس أفكار داعش يجعل من عودة التنظيم امر ممكن الحدوث في أي وقت ترغب به الجهات التي تمول هذا المشروع وتتبناه!

الدول الأجنبية ترفض بشكل قاطع استعادة المقاتلين الذين يحملون جنسيتها وهي بهذا ترسل إشارة واضحة ان الحل هو ببقائهم في المنطقة وهذا الامر بدوره يلقي بالكثير من الضغط على العراق المتضرر الأكبر من الإرهاب .

نحتاج الى استعداد على مستوى عالي لاستقبال سكان مخيمات الإرهاب وخطة عملية تشمل افضل السبل لاجهاض أي محاولة لخلق طابور خامس في العراق.

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات