.

اهوار العراق من جديد

 


بحسب مرصد (العراق الأخضر) المتخصص بشؤون البيئة فان اهوار العراق تمر باسواء أوضاعها .

المرصد كشف ان الاهوار تعاني من حالة جفاف شديد و شحة مائية كبيرة فيما لاتوجد حلول حكومية على مستوى الازمة .

مساحة الاهوار تقلصت إلى أقل من ألفي كم مربع بعد أن كانت تمتد ما بين 15000 ـ  20000 كم2 فضلاً عن تحول الأهوار الوسطى وهور الحمار والحويزة إلى أراض جافة مع هجرة اغلب سكانها.

الجفاف تسبب بنفوق الأسماك والأحياء المائية في الاهوار كما أدى ا الى غياب الطيور المهاجرة وهو مايهدد النظام البيئي في العراق بشكل كامل .

حالة الجفاف الشديد يضاف لها قلة منسوب المياه في دجلة والفرات وعدم تساقط الامطار في فصل الشتاء الحالي بكميات كافية زاد في حدة الجفاف .

خلال العهد البعثي المقبور جففت الاهوار بشكل متعمد واليوم تعاني الاهوار بسبب الإهمال وهذا الامر يؤثر على العراق ككل لا على الجنوب وحسب .

ساهم تجفيف الأهوار في عهد النظام البعثي المقبور في تغير الأحوال المناخية فمعدلات الحرارة للسنوات العشر التي سبقت التجفيف كانت (23.9) درجة مئوية وأصبحت في التسعينيات (25.17) لتزداد خلال السنوات الحلية بشكل كبير .

مهما كانت المكاسب النفطية التي تاتي من خلال تجفيف الاهوار من اجل حفر الابار النفطية فانها لاتوازي الدمار الذي يحدث للبيئة والانسان  في هذه الأماكن .

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات