داعش
ومع زيادة قوته في سوريا بفعل فاعل فانه يحاول بشتى الطرق فتح جبهة العراق وهذا
الامر مستحيل مع تامين الحدود العراقية بشكل كامل لذلك يلجا الى الخلايا النائمة.
الخلايا
النائمة للتنظيم في العراق اصبح دورها لايقتصر على الجانب العسكري وتقديم
المعلومات بل توسعت الى التأثير الإعلامي ونشر الاشاعات والاخبار الكاذبة بهدف
زعزعة الداخل العراقي وزرع بذور الفتنة والتفرقة بين صفوف المجتمع.
داعش
يستغل الفضاء الالكتروني بشكل كبير وهناك العديد من الحسابات التي تقوم باطلاق الاشاعات
التي تهول من قوة التنظيم وقدرته وتركز على انه قادر على اختراق الجبهة العراقية
بالخصوص .
الخلايا النائمة هي من تقدم الدعم اللوجستي
والاستخباري لعمليات التسلل والمتسللين من الحدود من المجاميع الإرهابية وتنقلهم
الى المضافات .
التنظيم
يركز هذه الفترة على المناطق الحدودية بين المحافظات والمناطق المتنازع عليها في
شمال الوطن بسبب ضعف التنسيق الاستخباري .
داعش
يركز عملياته في محافظتي ديالى وكركوك ويتخذ من المناطق الجبلية والوعرة مخابئ له
بالإضافة الى عودة التنظيم الى انفاقه ومضافاته القديمة في وادي حوران .
الأسلوب
الأفضل في مكافحة الخلايا النائمة والمجاميع الإرهابية يكمن في زيادة الجهد
الاستخباراتي والمعلوماتي لأننا اليوم نخوض حربا غير تقليدية مع عدو شبه متخفي
يعتمد تكتيكات جديدة .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: