.

الألغام والمخلفات الحربية



يعتبر العراق من اكثر دول العالم تضررا من الألغام والمخلفات الحربية نتيجة تراكم الحروب والنزاعات على مر العقود الماضية .

وبحسب المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فان أكثر من 6600 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية تم تحديدها كمناطق ملوثة بالألغام والمخلفات الحربية منذ عام 2003 وقد تم تطهير أكثر من 4540 كيلومتر مربع بحلول عام 2024، ورغم هذه الجهود، ما يزال أكثر من 2000 كيلومتر مربع بحاجة إلى عمليات إزالة وتطهير.

البصرة في المركز الأول من ناحية التضرر بالمخلفات الحربية والالغام مساحتها الملوثة نحو 1200 كيلومتر مربع، تليها محافظات المثنى وديالى وبحسب الإحصائيات الرسمية فقد عن تجاوز عدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العراق الـ30 ألف شخص منذ عام 2003 مابين شهيد وجريح وهو رقم مرتفع جدا وقابل للزيادة .

الجماعات الإرهابية ساهمت أيضا بارتفاع اعداد الضحايا حيث شهدت العديد من المحافظات اعمال إرهابية ناجمة عن زراعة الغام وعبوات ناسفة وما يزال عدد كبير من الألغام تفتك بالعراقيين خصوصا في محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك .

الألغام والمخلفات الحربية تحتاج الى جهود دولية وشراكة مع الدول التي تمتلك تقنيات الكشف عن الألغام وهنا لابد من اطلاق حملة كبرى لكافة مناطق العراق الهدف منها اعلان العراق بلد خالي من الألغام والمخلفات الحربية بأسرع وقت .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات