مع
ما يشهده الاقتصاد العالمي من فوضى نتيجة قرارات الإدارة الامريكية الأخيرة المتعلقة
بالتعرفة الجمركية فان سوق النفط اصبح يعيش حالة من التذبذب
هناك تزايد في فرص حصول حرب عالمية ثالثة وكما
توقعنا عام 2018 بان الصراع بين امريكا والصين سيرفع النفط الى 300 دولار للبرميل
وعندها ستنهار الاقتصاديات العالمية بعد ان انفق 20 تريليون دولار جراء ازمة كورونا وهو امر شبيه بأزمة 1929 والتي
على اثرها اندلعت الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها اكثر من ٧٠ مليون إنسان.
كل هذه العوامل التي ذكرناها تدفع نحو الملاذ
الامن المتمثل بالذهب والفضة والمعادن النفيسة والتي يزداد سعرها بشكل متصاعد بشكل
واضح.
سابقاً
أكدنا على ضرورة توجه العراق نحو المعادن الثمينة (الذهب والفضة) لبناء احتياطيات
البنك المركزي (صندوق الأجيال) بدلا عن سلة العملات الأجنبية وكذلك نصحنا المواطن
وعبر لقاء تلفزيوني 2009 أن لا يحتفظ بأي عملة ويتجه لشراء الذهب والفضة وكان
حينها الذهب يساوي 700 دولار للأونصة والآن أونصة الذهب تجاوزت سعر 3 آلاف دولار.
وللأسف
فقد انخفض خزين العراق الذهبي بمقدار 100 كيلوغرام لتبلغ حيازته 162.6 طناً بعد أن
كانت 162.7 طنا خلال الشهر الماضي وهذا ناجم من عملية بيع كمية من الذهب للسوق
المحلية لتغطية العجز في النفقات.
التوقعات
تشير الى ان أسعار الذهب بالتحديد ستصل الى أسعار خيالية مع حلول العام 2030 وان
بعض الدول سوف تمتنع عن التصدير وستحتفظ بالمعدن النفيس كخزين استراتيجي مما يجعل
عملية الحصول على الذهب محليا صعب جدا .
الذهب
هو الحل ونجدد الدعوة للحكومة والشعب بالتوجه نحو هذا الملاذ الامن خصوصا مع تراجع
قيمة العملة العراقية وارتفاع أسعار الدولار .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: